بعد
اهتمام تنظيم "داعش" باختيار أسماء وألقاب ذات صدى قوي للزعيم، منها الشيخ
الخفي، والسامرائي نسبة للمدينة التي ولد بها، كشفت مجلة "نيوزويك"
الأمريكية كيف تحول عواد إبراهيم علي، إلى "أبوبكر البغدادي".
تشير
المجلة إلى أن المعلومات المتوفرة عن البغدادي توضح أن اسمه الحقيقي عواد
إبراهيم علي البدري، من سكان سامراء شمال العراق، وهو الاسم الذي أضيف
لاسمه ليصبح عواد إبراهيم علي البدري السامرائي.
وبحسب
سفير باكستان السابق في سوريا، عظمت حسن، والذي يعمل حاليا كأستاذ مساعد
في جامعة سيتون هول للدبلوماسية والعلاقات الدولية، فإن السامرائي غير اسمه
عندما كان في الجامعة ليصبح البغدادي، ليكون له وقع مسموع.
وعند
تخرجه من الجامعة بحث عن اسم له صدى قوي، يتفق مع لقبه، فاختار اسم
أبوبكر، نسبة للخليفة الأول للمسلمين، حيث سيتذكره أي مسلم بسهولة؛ وبحسب
المجلة فإن داعش يتعمد اختيار أسماء لها معاني قوية عند غالبية المسلمين.
وبحسب
الأستاذ بجامعة سانت جون، وخبير دراسات الشرق الأوسط، عز الدين العياشي،
فإن اختيار اسم أبوبكر البغدادي لم يكن عبثا، لكنه اختاره لأنه لم يكن
شائعا، فيسهل تذكره ويكون مرتبطا بالعالم الإسلامي.
كان
المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، يحيى الزبيدي، أكد
استهداف موكب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، في
غارة جوية، أثناء توجهه إلى منطقة الكرابلة على الحدود العراقية السورية،
لحضور اجتماع لقيادات داعش في محافظة الأنبار غربي العراق.
إلا
أن مسؤولين عراقيين قالوا، اليوم الإثنين، إن البغدادي، لم يكن على الأرجح
موجودا في مبنى بمنطقة الكرابلة قرب الحدود مع سورية، استهدفته ضربات
جوية، أمس الأحد.
0 التعليقات